عبور10 آلاف شخص و2500 سيارة في اليوم
صفحة 1 من اصل 1
عبور10 آلاف شخص و2500 سيارة في اليوم
حركة العبور الحدودي بالعيون وأم الطبول في الطارف
عبور10 آلاف شخص و2500 سيارة في اليوم
حركة العبور تزداد بـ30 بالمائة عن السنة الماضية / تونس تستفيد بأكثـر من 200 مليون أورو خلال شهري جويلية وأوت
سجلت مصالح الجمارك الجزائرية وشرطة العبور على مستوى مركزي العيون وأم الطبول في ولاية الطارف زيادة في حركة عبور الأشخاص والسيارات، من 6 شهر جويلية المنصرم إلى 6 أوت الجاري، بنسبة 30 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
حركة العبور في الاتجاهين قدرتها مصالح الجمارك في كلا المعبرين معا بمعدل 10 آلاف شخص و2500 سيارة في اليوم، ويتزايد العدد، حسب حصيلة ذات المصالح نهاية كل أسبوع، ليصل إلى 15ألف شخص و3000 سيارة.
واستنادا إلى بطاقات الدخول والخروج للفترة الممتدة بين الأول من جويلية المنصرم إلى غاية 6 أوت الجاري، فإن العدد الإجمالي في حركة العبور في الاتجاهين ''الدخول والخروج'' قد تجاوز 390 ألف شخص و97 ألف سيارة عبر المركزين أم الطبول والعيون.
وحسب تصنيف الفئات الاجتماعية في هذه الحركة على الحدود البرية، فإن الأغلبية التي تدخل من تونس هي العائلات الجزائرية القادمة من مهجرها في البلدان الأوروبية، وخاصة فرنسا عبر الموانئ البحرية التونسية.
وفي مركز أم الطبول استجوبنا عينة من هذه العائلات، أجمعت على أنها تفضل العودة إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية عبر الخطوط البحرية التونسية لأن تكاليف السفر بما فيها شحن السيارة من الموانئ الفرنسية إلى الموانئ التونسية لا يتجاوز 1500 أورو، أي أقل منه تكلفة بمقدار ألف أورو عن الخطوط البحرية من موانيء الضفة الشمالية للمتوسط باتجاه الموانئ الجزائرية التي تقدر بـ2500 أورو، يضاف إلى ذلك أن إجراءات شرطة الحدود والجمارك التونسية متساهلة وتتخذ على ظهر الباخرة مباشرة بعد إقلاعها.
أما ذات الحركة باتجاه تونس فأغلبية الفئات من العائلات القادمة من مختلف ولايات الوطن التي تفضل قضاء العطلة الصيفية بالمواقع السياحية التونسية.
ويكشف أعوان الجمارك وشرطة الحدود عن تفاجئهم هذه السنة بزيادة الحركة وسط العائلات المهاجرة القادمة من أوروبا عبر تونس، تضاهيها نفس الزيادة في العائلات الجزائرية والأشخاص فرادى وجماعات المتوجهة إلى تونس.
وحسب الإحصائيات المسجلة مقارنة بنفس الفترة، فإن هذه الزيادة لا تقل عن 30 بالمائة. وأمام هذا التدفق البشري من الجزائريين القادمين من أوروبا ومن مركزي العبور الحدوديين بأم الطبول والعيون في ولاية الطارف، فقدر خبراء في الشؤون المالية والمصرفية عائدات المداخل التي تجنيها السياحة في تونس خلال شهري أوت وجويلية بما لا يقل عن 200 مليون أورو.
وحسب القائمين من شرطة الحدود والجمارك الجزائرية، فإن التعامل المهني مع التدفق اليومي على إجراءات الخروج والدخول يشكل ضغطا على الشبابيك، ورغم ذلك فإن تسوية هذه الإجراءات وما تتطلبه من معالجة قانونية لا تتجاوز 30 دقيقة.
وكانت ''الخبر'' يوم أول أمس الجمعة متواجدة صباحا بمركز أم الطبول، أين امتد ابتداء من الساعة السادسة صباحا طابور من السيارات على مسافة 3 كلم، وإلى غاية العاشرة صباحا تمكنت مصالح شرطة الحدود والجمارك من تسوية إجراءاتها بفضل تسخير وسائلها المادية والبشرية.
ومن الجانب التونسي، وبفضل فتح المركز ''ملولة'' الجديد المقابل مباشرة للمركز الجزائري، فإن الإجراءات التونسية بدورها أصبحت ملائمة في المعاملة وإجراءات العبور، حسبما استقيناه بمعين المكان من العائلات القادمة من تونس وتأكيد أعوان الجمارك وشرطة الحدود الجزائرية.
وقد صادفنا بمركزي العيون وأم الطبول رئيسي البلديتين ونوابهما يتابعون باهتمام تزويد المعبرين بصهاريج المياه وعمليات تطهير ونظافة المحيط، كما صادفنا متطوعين من الهلال الأحمر الجزائري يوزعون قارورات المياه المعدنية للمسافرين.
عبور10 آلاف شخص و2500 سيارة في اليوم
حركة العبور تزداد بـ30 بالمائة عن السنة الماضية / تونس تستفيد بأكثـر من 200 مليون أورو خلال شهري جويلية وأوت
سجلت مصالح الجمارك الجزائرية وشرطة العبور على مستوى مركزي العيون وأم الطبول في ولاية الطارف زيادة في حركة عبور الأشخاص والسيارات، من 6 شهر جويلية المنصرم إلى 6 أوت الجاري، بنسبة 30 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
حركة العبور في الاتجاهين قدرتها مصالح الجمارك في كلا المعبرين معا بمعدل 10 آلاف شخص و2500 سيارة في اليوم، ويتزايد العدد، حسب حصيلة ذات المصالح نهاية كل أسبوع، ليصل إلى 15ألف شخص و3000 سيارة.
واستنادا إلى بطاقات الدخول والخروج للفترة الممتدة بين الأول من جويلية المنصرم إلى غاية 6 أوت الجاري، فإن العدد الإجمالي في حركة العبور في الاتجاهين ''الدخول والخروج'' قد تجاوز 390 ألف شخص و97 ألف سيارة عبر المركزين أم الطبول والعيون.
وحسب تصنيف الفئات الاجتماعية في هذه الحركة على الحدود البرية، فإن الأغلبية التي تدخل من تونس هي العائلات الجزائرية القادمة من مهجرها في البلدان الأوروبية، وخاصة فرنسا عبر الموانئ البحرية التونسية.
وفي مركز أم الطبول استجوبنا عينة من هذه العائلات، أجمعت على أنها تفضل العودة إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية عبر الخطوط البحرية التونسية لأن تكاليف السفر بما فيها شحن السيارة من الموانئ الفرنسية إلى الموانئ التونسية لا يتجاوز 1500 أورو، أي أقل منه تكلفة بمقدار ألف أورو عن الخطوط البحرية من موانيء الضفة الشمالية للمتوسط باتجاه الموانئ الجزائرية التي تقدر بـ2500 أورو، يضاف إلى ذلك أن إجراءات شرطة الحدود والجمارك التونسية متساهلة وتتخذ على ظهر الباخرة مباشرة بعد إقلاعها.
أما ذات الحركة باتجاه تونس فأغلبية الفئات من العائلات القادمة من مختلف ولايات الوطن التي تفضل قضاء العطلة الصيفية بالمواقع السياحية التونسية.
ويكشف أعوان الجمارك وشرطة الحدود عن تفاجئهم هذه السنة بزيادة الحركة وسط العائلات المهاجرة القادمة من أوروبا عبر تونس، تضاهيها نفس الزيادة في العائلات الجزائرية والأشخاص فرادى وجماعات المتوجهة إلى تونس.
وحسب الإحصائيات المسجلة مقارنة بنفس الفترة، فإن هذه الزيادة لا تقل عن 30 بالمائة. وأمام هذا التدفق البشري من الجزائريين القادمين من أوروبا ومن مركزي العبور الحدوديين بأم الطبول والعيون في ولاية الطارف، فقدر خبراء في الشؤون المالية والمصرفية عائدات المداخل التي تجنيها السياحة في تونس خلال شهري أوت وجويلية بما لا يقل عن 200 مليون أورو.
وحسب القائمين من شرطة الحدود والجمارك الجزائرية، فإن التعامل المهني مع التدفق اليومي على إجراءات الخروج والدخول يشكل ضغطا على الشبابيك، ورغم ذلك فإن تسوية هذه الإجراءات وما تتطلبه من معالجة قانونية لا تتجاوز 30 دقيقة.
وكانت ''الخبر'' يوم أول أمس الجمعة متواجدة صباحا بمركز أم الطبول، أين امتد ابتداء من الساعة السادسة صباحا طابور من السيارات على مسافة 3 كلم، وإلى غاية العاشرة صباحا تمكنت مصالح شرطة الحدود والجمارك من تسوية إجراءاتها بفضل تسخير وسائلها المادية والبشرية.
ومن الجانب التونسي، وبفضل فتح المركز ''ملولة'' الجديد المقابل مباشرة للمركز الجزائري، فإن الإجراءات التونسية بدورها أصبحت ملائمة في المعاملة وإجراءات العبور، حسبما استقيناه بمعين المكان من العائلات القادمة من تونس وتأكيد أعوان الجمارك وشرطة الحدود الجزائرية.
وقد صادفنا بمركزي العيون وأم الطبول رئيسي البلديتين ونوابهما يتابعون باهتمام تزويد المعبرين بصهاريج المياه وعمليات تطهير ونظافة المحيط، كما صادفنا متطوعين من الهلال الأحمر الجزائري يوزعون قارورات المياه المعدنية للمسافرين.
مواضيع مماثلة
» ميترو الجزائر التهم خمسة آلاف مليار
» عيوب تدفع الشركات العالمية لاستدعاء آلاف السيارات
» سيارة الأنترنيت بالولايات المتحدة في 2009
» حظيرة الجزائر تتجاوز 3 ملايين سيارة
» مباريا محترفينا اليوم
» عيوب تدفع الشركات العالمية لاستدعاء آلاف السيارات
» سيارة الأنترنيت بالولايات المتحدة في 2009
» حظيرة الجزائر تتجاوز 3 ملايين سيارة
» مباريا محترفينا اليوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى