فقر الدم الوراثي يستفحل في المناطق الشمالية الشرقية للوطن
صفحة 1 من اصل 1
فقر الدم الوراثي يستفحل في المناطق الشمالية الشرقية للوطن
فقر الدم الوراثي يستفحل في المناطق الشمالية الشرقية للوطن
أكدت دراسات وطنية حديثة، أن مرض فقر الدم الوراثي بنوعيه »طلاسيميا« أو ما يعرف بأنيميا البحر الأبيض المتوسط وفقر الدم »المنجلي«، استفحل بشكل مخيف في المناطق الشمالية الشرقية للوطن وسجلت نسب عالية في ثلاث ولايات ساحلية وهي الطارف، عنابة وسكيكدة وسجلت أعلى نسب إصابة بهذا المرض في دائرة عزابة بنسبة 38.3 بالمائة ودائرة بن عزوز بنسبة 34.5 حيث بلغ عدد المصابين بالمرض في هاتين الدائرتين حوالي 900 مصاب أغلبهم من فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و10 سنوات.
وصرحت الدكتورة دحماني، رئيسة جمعية »أماني« لمرضى فقر الدم، خلال يوم دراسي نظمه القطاع الصحي بعزابة نهاية الأسبوع، أنه من الضروري تحسين الظروف المعنوية والصحية للمريض الذي يعاني آلاما كبيرة مع العلاج ومضاعفات خطيرة في حال توقفه، فالمريض يجب أن يخضع إلى رقابة طبية بانتظام ويحقن كل 21 يوما بكميات من الدم المجزأ والمصفى مع حقنه خمس مرات بدواء مخفض للحديد المتراكم نتيجة عملية حقن الدم في الجسم.
ويعاني أكثر من 800 مريض في دائرتي عزابة وبن عزوز بولاية سكيكدة، نتيجة انعدام الإمكانات بمستشفى عزابة إذ لا يوجد طبيب مختص ولا جهاز دقيق للكشف عن المرض ولا إمكانات على مستوى بنك حقن الدم، مما يجعل المرضى يتلقون العلاج في المستشفى الجامعي الجسر الأبيض بعنابة الذي سيتوقف عن استقبالهم مع بداية سبتمبر القادم، نظرا لتزايد عدد المصابين في ولاية عنابة. وقد طالبت الجمعية الولائية »صحة وأمل« بفتح مستشفى للتكفل التام بهؤلاء المرضى وتجنيبهم معاناة التنقل وتجهيز المخبر المركزي بجهاز كشف حديث للمرض مع تجهيز بنك حقن الدم بعزابة بجهاز الطرد المركزي الذي يفوق سعره مليار سنتيم.
أكدت دراسات وطنية حديثة، أن مرض فقر الدم الوراثي بنوعيه »طلاسيميا« أو ما يعرف بأنيميا البحر الأبيض المتوسط وفقر الدم »المنجلي«، استفحل بشكل مخيف في المناطق الشمالية الشرقية للوطن وسجلت نسب عالية في ثلاث ولايات ساحلية وهي الطارف، عنابة وسكيكدة وسجلت أعلى نسب إصابة بهذا المرض في دائرة عزابة بنسبة 38.3 بالمائة ودائرة بن عزوز بنسبة 34.5 حيث بلغ عدد المصابين بالمرض في هاتين الدائرتين حوالي 900 مصاب أغلبهم من فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و10 سنوات.
وصرحت الدكتورة دحماني، رئيسة جمعية »أماني« لمرضى فقر الدم، خلال يوم دراسي نظمه القطاع الصحي بعزابة نهاية الأسبوع، أنه من الضروري تحسين الظروف المعنوية والصحية للمريض الذي يعاني آلاما كبيرة مع العلاج ومضاعفات خطيرة في حال توقفه، فالمريض يجب أن يخضع إلى رقابة طبية بانتظام ويحقن كل 21 يوما بكميات من الدم المجزأ والمصفى مع حقنه خمس مرات بدواء مخفض للحديد المتراكم نتيجة عملية حقن الدم في الجسم.
ويعاني أكثر من 800 مريض في دائرتي عزابة وبن عزوز بولاية سكيكدة، نتيجة انعدام الإمكانات بمستشفى عزابة إذ لا يوجد طبيب مختص ولا جهاز دقيق للكشف عن المرض ولا إمكانات على مستوى بنك حقن الدم، مما يجعل المرضى يتلقون العلاج في المستشفى الجامعي الجسر الأبيض بعنابة الذي سيتوقف عن استقبالهم مع بداية سبتمبر القادم، نظرا لتزايد عدد المصابين في ولاية عنابة. وقد طالبت الجمعية الولائية »صحة وأمل« بفتح مستشفى للتكفل التام بهؤلاء المرضى وتجنيبهم معاناة التنقل وتجهيز المخبر المركزي بجهاز كشف حديث للمرض مع تجهيز بنك حقن الدم بعزابة بجهاز الطرد المركزي الذي يفوق سعره مليار سنتيم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى