أزمة في إنتاج الطماطم الصناعية بالطارف مشكلة التعليب تعيق عملية التصبير
صفحة 1 من اصل 1
أزمة في إنتاج الطماطم الصناعية بالطارف مشكلة التعليب تعيق عملية التصبير
أزمة في إنتاج الطماطم الصناعية بالطارف
مشكلة التعليب تعيق عملية التصبير
فرضت مشكلة التعليب المعدني نفسها بقوة هذا الموسم على تحويل وتصبير الطماطم الصناعية، بسبب الديون المالية السابقة العالقة على عاتق المحولين الصناعيين لفائدة الوحدة اليتيمة لإنتاج التعليب المعدني بولاية سكيكدة.
أجبر العجز في التعليب على إبرام اتفاقيات ثنائية لضمان خدمة التعليب بين المحولين الصناعيين من خلال وضع المنتوج المصبر لأي وحدة صناعية في علب وحدة أخرى ومن بينها الاتفاقية بين ''ساكا'' ببن عمار مع نظيرتها ''كاب'' من ولاية فالمة، وتجديد ذات الاتفاقية بين وحدة ''كارسكي'' ببوثلجة مع الشريك التركي ''فيد''، بينما لجأت وحدة البستان بزريزر إلى التحويل ثلاثي التركيز في براميل معقمة بسعة20 كلغ، وبسبب مشكل التعليب أغلقت أكبر وحدة صناعية للتحويل، ويتعلق الأمر بوحدة المصبرات الغذائية ''الأسد'' بداغوسة في بلدية البسباس، وهي التي كانت تتعامل في السنوات الماضية مع غالبية المنتجين الفلاحيين بالطارف والولايات المجاورة، وحسب المحولين الصناعيين فإن دعم الدولة لشعبة الطماطم الصناعية أقصى الشريك الصناعي وخاصة ما تعلق بجدولة الديون البنكية وأيضا القروض التي بإمكانها حل مشكلة التعليب، وفي حصيلة أولية لمديرية التجارة إلى نهاية جويلية المنصرم، استقبلت الوحدات الصناعية الأربع بالطارف 32 ألف طن من الطماطم الطازجة، أنتجت6 آلاف طن من الطماطم المصبرة، وهذا من ضمن المساحة محل الجني 3 آلاف هكتار، يقرر خبراء الفلاحة بأنها ذات مردود نوعي بمعدل400 قنطار في الهكتار الواحد، وهو بفضل دعم الدولة لزراعة الطماطم الصناعية، والتي كانت حسب ذات الخبراء الفلاحيين مبتورة من دعم تكميلي لفائدة المحولين الصناعيين، ويضاف إلى عوامل تحسين المردود والنوعية هذه السنة الاتفاقيات الثنائية بين الفلاح المنتج والمحول المصبر على سعر أدنى مضمون7 دنانير للكيلوغرام الواحدة عرف زيادة 5 دنانير، ويبقى تخوف المحولين الصناعيين مطروحا بشأن تسويق الطماطم المصبرة أمام غزو المنتوجات الأجنبية من الحدود في عمليات ينشطها بارونات بالتحايل على الإجراءات الجمركية وقواعد النوعية بما فيها التي تحمل مخاطر على صحة المستهلك.
مشكلة التعليب تعيق عملية التصبير
فرضت مشكلة التعليب المعدني نفسها بقوة هذا الموسم على تحويل وتصبير الطماطم الصناعية، بسبب الديون المالية السابقة العالقة على عاتق المحولين الصناعيين لفائدة الوحدة اليتيمة لإنتاج التعليب المعدني بولاية سكيكدة.
أجبر العجز في التعليب على إبرام اتفاقيات ثنائية لضمان خدمة التعليب بين المحولين الصناعيين من خلال وضع المنتوج المصبر لأي وحدة صناعية في علب وحدة أخرى ومن بينها الاتفاقية بين ''ساكا'' ببن عمار مع نظيرتها ''كاب'' من ولاية فالمة، وتجديد ذات الاتفاقية بين وحدة ''كارسكي'' ببوثلجة مع الشريك التركي ''فيد''، بينما لجأت وحدة البستان بزريزر إلى التحويل ثلاثي التركيز في براميل معقمة بسعة20 كلغ، وبسبب مشكل التعليب أغلقت أكبر وحدة صناعية للتحويل، ويتعلق الأمر بوحدة المصبرات الغذائية ''الأسد'' بداغوسة في بلدية البسباس، وهي التي كانت تتعامل في السنوات الماضية مع غالبية المنتجين الفلاحيين بالطارف والولايات المجاورة، وحسب المحولين الصناعيين فإن دعم الدولة لشعبة الطماطم الصناعية أقصى الشريك الصناعي وخاصة ما تعلق بجدولة الديون البنكية وأيضا القروض التي بإمكانها حل مشكلة التعليب، وفي حصيلة أولية لمديرية التجارة إلى نهاية جويلية المنصرم، استقبلت الوحدات الصناعية الأربع بالطارف 32 ألف طن من الطماطم الطازجة، أنتجت6 آلاف طن من الطماطم المصبرة، وهذا من ضمن المساحة محل الجني 3 آلاف هكتار، يقرر خبراء الفلاحة بأنها ذات مردود نوعي بمعدل400 قنطار في الهكتار الواحد، وهو بفضل دعم الدولة لزراعة الطماطم الصناعية، والتي كانت حسب ذات الخبراء الفلاحيين مبتورة من دعم تكميلي لفائدة المحولين الصناعيين، ويضاف إلى عوامل تحسين المردود والنوعية هذه السنة الاتفاقيات الثنائية بين الفلاح المنتج والمحول المصبر على سعر أدنى مضمون7 دنانير للكيلوغرام الواحدة عرف زيادة 5 دنانير، ويبقى تخوف المحولين الصناعيين مطروحا بشأن تسويق الطماطم المصبرة أمام غزو المنتوجات الأجنبية من الحدود في عمليات ينشطها بارونات بالتحايل على الإجراءات الجمركية وقواعد النوعية بما فيها التي تحمل مخاطر على صحة المستهلك.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى